خلي السلاح صاحي

خلي السلاح صاحي.... لو نامت الدنيا صاحي مع سلاحي... بنادي يا ثوار.. عدونا غدار ، هذا نداء وليس غناء.. نداء تكتبه دماء الشهداء وينبعث من انين الجرحى، نداء يقول لا تهدروا دماء الشهداء فدمائهم غاليه... ولا تمكن العدو من الالتفاف علي صمود شعبنا فهو صمود عظيم واسطوري..                                                  هذا نداء يتجدد اليوم لأن مرحلة جديدة دخلتها قضية فلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بعد الإعلان عن كامل بنود المخطط التصفوي لقضية فلسطين الذي اطلق عليه (صفقه القرن)، وهو مخطط يجري العمل على فرضه من خلال خلق وقائع على الأرض بما في ذلك تصعيد دموي والقيام بعمليات اغتيال لقادة المقاومة وارتكاب جرائم وحشية بغية خلق حاله من الرعب واضعاف للمعنويات وكسر للارادة وهو امر بعيد المنال ويعبر عن جهل أو تجاهل لارادة المقاومة وصلابتها، فالعدو الصهيوني لم يتعلم الدرس بعد ، والولايات المتحدة الأمريكية التي أعمتها غطرسه القوة وهي قوة غاشمه لن تفرق بين من عرفتهم من حكام خانعين اذلاء تابعين، والشعب الفلسطيني صاحب التاريخ والسجل الوطني العريق عبر أكثر من قرن من الزمن، فيساورهم الاعتقاد انهم قادرون على انتزاع الرضوخ والاذعان من الشعب الفلسطيني بعدما انتزعوا الكرامه والسيادة والاستقلال والثروة من عواصم لا تمت للعروبة  بصلة.      الجريمه التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة ودمشق العروبة حاضنة المقاومة منذ أيام قليلة  مقدمة لاعتداءات قادمة ومواجهات ساخنه لتوفير الظرف المناسب لحرب واسعة يشنها العدو لوضع صفقة القرن موضع تطبيق، فشرط نجاح هذا المخطط التصفوي هو اخماد صوت الشعب الفلسطيني وتجريده من كل عوامل قوته وقطع صلته بأمته وهذا يتحقق بالقضاء على المقاومه.. ان القادم هو تصعيد من جانب العدو وهو لا يعدم المبرر والذريعه فالهدف بات واضحا.. فلنستعد للمواجهة.. ولنرتقي بادائنا الوطني لوحدة ميدانية يتكامل فيها الجهد الوطني لخوض معركة طويلة الأمد لافشال أهداف المخطط التصفوي هذا وحماية قضية فلسطين ومصير الشعب الفلسطيني
وفي الختام التحية لأروح شهدائنا وشهداء الجيش العربي السوري والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى
وكل التحايا لسوريا الشقيقة الصامدة حاملة مشروع المقاومة بقيادة الرئيس المقاوم بشار حافظ الأسد   وإنها لثورة حتى النصر
ابو فاخر أمين سر مساعد اللجنة المركزية
لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح الانتفاضة